
التسامح مفتاح خير عظيم
يُعلمنا الإسلام التسامح مع الناس عندما يُسيئون إلينا، فيجعلُ مَقصدنا الأسمى في حركاتِنا وسكناتنا رضا الله تعالى، فنحنُ نُعطي لنعالجَ أنفُسنا من الشحّ، ونبذلَ ابتغاَء ما عند الله من الدرجاتِ العُلى
اقرأ المزيدالإسلاموفوبيا أو الخوف المبالغ به من الإسلام، هل هو حقيقة أم أسطورة؟
الفوبيا: هي الخوف القهري اللاشعوري غير العقلاني وغير مبرر من موقف أو شخص أو ظاهرة، وعندما نضيف لها كلمة “الإسلام“، يصبح مصطلح “الإسلاموفوبيا” الذي يعني الخوف المبالغ به وغير المبرر من الإسلام.
ويصفها البعض أنها: نظرة للإسلام والمسلمين عمومًا تضعهم في مرتبة التهديد للأمن والسلم الدولي.
وعند دراستنا لهذا المفهوم يجب أنْ نميّز بينه وبين عدة مصطلحات منها: (الحكم المسبق، والتعصب، والعنصرية، والكره).
وهي ظاهرة متغيرة متحركة حسب السياسات والظروف والأحداث في العالم الغربي، وأما في العالم العربي فقد أصبح هناك حكومات عربية للأسف لديها هذه الظاهرة.
بدأ يبرز مفهوم الإسلاموفوبيا بعد انتهاء الصراع بين الغرب والشيوعية: فقد أدى ذلك لانتهاء بعض المصالح والتحالفات المرتبطة بمواجهة الشيوعية، ثم عاد التوجه نحو الصراع من جديد بين الغرب والمسلمين.
وازداد بشكل واضح مع أحداث (11) سبتمبر عام 2001 التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية.
ظهرت الإسلاموفوبيا من خلال شيطنة المسلمين بأقوال:
وفي برنامج إذاعي أمريكي: يدعو المذيع إلى وضع علامة مميزة على المسلمين حتى يتم الحذر منهم.
الإعلام الغربي
2 % قالوا إنهم يعرفون ما هو الإسلام.
10 % يعتقدون أنّ المسلمين يعبدون القمر.
25 % قالوا: الدين الإسلامي نفسه يحض على العنف والإرهاب.
الإعلام العربي
[الأستاذة “نور عيسى – د. عايش]
إنّ كل إنسان يتحمل في موقعه هذه المسؤولية، وعليه أنْ يعمل على بناء الجسور بيننا وبين الغرب الذي يخشانا ونخشاه ويكرهنا ونكرهه، وأبز من يجب أن يتصدى لهذه المسؤولية هم:
نحن نريد أن نكون مستقلين وأعزاء، وأن نظهر الصورة الجميلة للإسلام وننبذ الإرهاب، نحن نريد أن يحترمنا الغرب ولا نذل له، نريد أن نوصل للغرب الصورة المشرقة التي عليها غالبية المسلمين.
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء
كما يمكنكم الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
البطانة الفاسدة و القيادة الفردية المستبدة و الايمان وأهدافه
مصطلح "الإسلاموفوبيا" يعني الخوف المبالغ به وغير المبرر من الإسلام.
ظهرت الإسلاموفوبيا من خلال شيطنة المسلمين بأقوال:
- (المسلمين كان ينظر لهم بعدم اكتراث نسبي، والآن هم شعب كريه وشرير، غريب بشكل كلي عن الرب، ولا ينفع معه سوى الإبادة).
- (المسلم الجيد هو المسلم الميت).
- (انتهت الشيوعية والخطر القادم هو الإسلام).
- الميراث التاريخي.
- تصرفات بعض المسلمين
- الأصابع اليهودية.
- المناهج التعليمية في الغرب حول الإسلام.
- الكنائس الغربية على اختلافها.
- بعض المفكرين الغربيين.
بدأ يبرز مفهوم الإسلاموفوبيا بعد انتهاء الصراع بين الغرب والشيوعية، وازداد بشكل واضح مع أحداث (11) سبتمبر عام 2001 التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية.
إنّ كل إنسان يتحمل في موقعه هذه المسؤولية، وعليه أنْ يعمل على بناء الجسور بيننا وبين الغرب، وأبرز من يجب أن يتصدى لهذه المسؤولية هم:
- الحكومات والسياسييون.
- الإعلاميين.
- الدعاة والعلماء.
- الجاليات المسلمة.