الأخلاق في الإسلام عظيم شأنها عالية مكانتها، ولذلك دعا الإسلام المسلمين إلى التحلي بها وتنميتها في نفوسهم، كما أنها أحد الأصول الثلاثة التي يقوم عليها دين الله وهي: (العقيدة، والشريعة، والأخلاق)، ولذا نالت العناية الفائقة والمنزلة العالية الرفيعة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ﷺ.
تعريف الأخلاق في القرآن
الأخلاق في القرآن الكريم تشير إلى مجموعة المبادئ والقيم السلوكية التي يجب أن يتحلى بها المسلمون. وإن كان القرآن لا يقدم “تعريفًا” محددًا للأخلاق في صيغة مختصرة، إلا أنه يحتوي على العديد من الآيات التي تُبرز أهمية السلوك الحسن والأخلاق الطيبة. من هذه القيم:
العدالة والإنصاف: التأكيد على العدل في التعاملات والحكم بين الناس.
الصدق والأمانة: الحث على الصدق في الأقوال والأمانة في الأفعال.
الرحمة والتسامح: تشجيع الرحمة والتسامح في التعامل مع الآخرين.
التواضع: الدعوة إلى التواضع وتجنب الكبرياء والغرور.
الصبر والثبات: الصبر على الابتلاءات والثبات على الحق.
العفو والتغاضي عن الزلات: تشجيع العفو عن الآخرين وتجاوز الأخطاء.
التعاون على البر والتقوى: التشجيع على التعاون في الأعمال الصالحة والتقوى.
حسن الخلق مع الآخرين: الحث على حسن المعاملة مع الجميع، بما في ذلك الأقارب والجيران والغرباء.
المحافظة على الواجبات الدينية: كالصلاة والزكاة، التي تُعتبر جزءًا من الأخلاق الإسلامية.
بشكل عام، الأخلاق في القرآن الكريم تُعد جزءًا لا يتجزأ من الإيمان وطاعة الله، وتُعبر عن النمط السلوكي الذي يجب أن يسير عليه المؤمنون.
أهمية الاخلاق في الإسلام
جعل النبي ﷺ الغاية من بِعثته الدعوة للأخلاق: فقد صحَّ عنه ﷺ: «إنما بُعِثْتُ لأتممَ مكارم الأخلاق».
تعظيم الإسلام لحُسن الخُلق: لم يجعل الإسلام الخلق سلوكًا مجرَّدًا، بل عده عبادةً يؤجر عليها الإنسان، ومجالاً للتنافس بين العباد؛ فقد جعله النبيُّ صلى الله عليه وسلم أساسَ الخيريَّة والتفاضل يوم القيامة،فقال: «إن أحبَّكم إليَّ، وأقربَكم مني في الآخرة مجلسًا، أحاسنُكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إليَّ وأبعدَكم مني في الآخرة أسوَؤُكم أخلاقًا، الثَّرثارون المُتفَيْهِقون المُتشدِّقون».
الأخلاق أساس بقاء الأمم: فالأخلاق هي المؤشِّر على استمرار أمَّة ما أو انهيارها؛ فالأمة التي تنهار أخلاقُها يوشك أن ينهارَ كيانُها، يدلُّ على هذه القضية قولُه تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}.
كما قال شوقي:
وإذا أُصيب القومُ في أخلاقِهم فأقِمْ عليهم مأتَمًا وعويلا
الأخلاق من أسبابِ المودة وإنهاء العداوة: يقول الله تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]. والواقع يشهد بذلك، فكم من عداوةٍ انتهت لحُسن الخُلق؛ كعداوة عمرَ وعكرمة، بل عداوة قريش له صلى الله عليه وسلم. ومن هنا قال: «إنكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالِكم، ولكن يَسَعهم منكم بَسْطُ الوجهِ، وحُسْنُ الخُلُقِ».
الخُلق أفضلُ الجمالينِ: فالجمال جمالان؛ جمال حسي، يتمثل في الشَّكل والهيئة والزينة والمركَب والجاه والمنصب، وجمال معنوي، يتمثل في النفس والسلوك والذكاء والفطنة والعلم والأدب، كما قال القائل:
ليس الجمالُ بأثواب تُزيِّنُنا إنّ الجمالَ جمالُ العلم والأدبِ
انواع الاخلاق في الاسلام
الأخلاق الكريمة مع الله تعالى
الأخلاق مع الله: هي عبارة عن التصرفات التي يقوم بها الفرد، سواء في العلن أو السر، ويتحرى فيها الأدب مع الله عز وجل، وهي أمور واضحة في الإسلام.
الأخلاق الفطرية
الأخلاق الفطرية هي الغريزة التي خُلق بها الإنسان والتصرفات النابعة من فطرته دون أي تفكير منه، قال رسول الله ﷺ للأحنف بن قيس: «إن فيك خلتين يحبهما الله الحلم والأناة»، قال: يا رسول اللهِ! أنا أَتخلق بهما أَم الله جبلني عليهما؟
قال: «بل الله جبلك عليهما قال: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله».
الأخلاق المكتسبة
الأخلاق المكتسبة هي التي يكتسبها الإنسان مع مرور الوقت من خلال التربية الأسرية أو من المدرسة أو غيرها من المصادر، كما أنها عبارة عن الأخلاق التي يكتسبها الشخص من خبرته في الحياة والتجارب السابقة، قال الرسول ﷺ: «إنما العلم بالتعلم».
احاديث وآيات عن الاخلاق
الأخلاق في القرآن الكريم
الأمر الصريح بالتحلي بالأخلاق الحسنة: كالعفو، والأمر بالمعروف، والقول الحسن، و الصبر، قال تعالى: {َقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً}، وقال أيضًا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ}.
الندب والحض على التحلي بالأخلاق الحميدة:كالنهي عن الامتناع عن الصدقة، قال تعالى: {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، والصفح قال تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ}، والمسارعة إلى فعل الخير، قال تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ}، وقال تعالى: {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}.
سوقها على أنها ثمرة من ثمار الطاعات: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ}، {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا}.
أحاديث الرسول عن الأخلاق
الأخلاق الحسنة من أسباب دخول الجنة: قال ﷺ: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه: سئل رسول الله ﷺ عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: «تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج».
الأخلاق الحسنة سبب في محبة الله لعبده: قال ﷺ: «أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا».
الأخلاق الحسنة من أسباب محبة الرسول ﷺ: قال ﷺ: «إنَّ من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا».
مكارم الأخلاق أثقل شيء في الميزان يوم القيامة: قال ﷺ: «ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق».
الأخلاق الحسنة تضاعف الأجر والثواب: قال ﷺ: «إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار»، وقال ﷺ: «إنَّ المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله عزَّ وجلَّ لكرم ضريبته وحسن خلقه».
الأخلاق الحسنة من خير أعمال العباد: قال ﷺ: «يا أبا ذرٍّ، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فو الذي نفس محمد بيده، ما عمل الخلائق بمثلهما».
الأخلاق الحسنة تزيد في الأعمار وتُعَمِّر الديار: قال ﷺ: «حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار».
الأخلاق الحسنة علامة على كمال الإيمان: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي ﷺ: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم»، وفي حديث عمرو بن عبسة أنَّه سأل النبي ﷺ: أيُّ الإيمان أفضل؟ قال: «حسن الخلق».
الأخلاق الإسلامية ربانية المصدر: مصدرها كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، ولا مدخل فيها للآراء البشرية، أو النظم الوضعية، أو الأفكار الفلسفية، ولذا اتسمت الأخلاق الإسلامية بسمة: الخلود، والصدق، والصحة.
الشمول والتكامل: وهي خاصية منبثقة من الخاصية الأولى، وهي الربانية، وذلك لأنها تراعي الإنسان، والمجتمع الذي يعيش فيه، وأهداف حياته طبقا للتصور الإسلامي، وتستوعب حياته كلها من جميع جوانبها، ثم هي أيضًا لا تقف عند حدِّ الحياة الدنيا.
الأخلاق الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان: نظرًا لربانية مصدرها، فلا يطرأ عليها أي تغيير أو تبديل بسبب تغير الظروف والأزمان؛ لأنها ليست نتاجًا بشريًّا، فهي وحي من الله تعالى لنبيه.
الإقناع العقلي والوجداني: توافق العقول الصحيحة، وتتوائم مع الفطر السليمة، وتحصل القناعة الكاملة والانسجام التام مع ما أتت به الشريعة الإسلامية من نظم أخلاقية، فبها يقنع العقل السليم، ويرضى بها القلب، ويجد الإنسان ارتياحًا واطمئنانًا تجاه الحسن منَ الأخلاق، ويجد نفرة وقلقًا تجاه السيء منها.
المسؤولية: تجعل الإنسان مسؤولًا عما يصدر منه في كلِّ جوانب الحياة، سواء كانت هذه المسؤولية مسؤولية شخصية، أم مسؤولية جماعية، ولا تجعله اتكاليًّا لا يأبه بما يدور حوله من أشياء.
العبرة بالظاهر والباطن من الأعمال معًا: أخلاقنا لا تكتفي بالظاهر من الأعمال، ولا تحكم عليه بالخير والشر بمقتضى الظاهر فقط، بل يمتدُّ الحكم ليشمل النوايا والمقاصد، يقول رسول الله ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى».
الرقابة الدينية: الرقابة في الإسلام ذاتية في المقام الأول، نابعة من التربية الإسلامية الصحيحة، ومن إيقاظ الضمير، فإذا كان المسلم يعلم أنَّ الله معه، وأنَّه مطلع على حركاته وسكناته، فإنَّه يكون رقيبًا على نفسه، ولا يحتاج إلى رقابة الغير عليه، يقول تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ}.
الأخلاق الإسلامية ترتبط بالجزاء الدنيوي والأخروي: أخلاق الإسلام ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجزاء، سواء في الدنيا أو الآخرة، لذا وُجد الوعد والوعيد، والترغيب والترهيب.
الأخلاق الحسنة وأثرها في المجتمع
الأخلاق الحسنة تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق التماسك والاستقرار في المجتمع. ويكون أثرها متعدد الجوانب:
تعزيز الثقة والتعاون: الأخلاق الحسنة كالصدق والأمانة تساعد على بناء الثقة بين الأفراد، مما يعزز التعاون والتفاهم المتبادل.
تحسين العلاقات الاجتماعية: الرحمة، التسامح، والاحترام المتبادل يقوي الروابط الاجتماعية ويسهل التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع.
تقليل النزاعات: الأخلاق الحميدة تقلل من احتمالات النزاع وتساعد في حل الخلافات بطريقة سلمية.
تعزيز العدالة والمساواة: الإنصاف والعدالة في التعاملات يضمن توزيع الفرص والموارد بشكل عادل، مما يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.
تنمية روح المسؤولية الاجتماعية: الأخلاق الحسنة تحث الأفراد على تحمل المسؤولية تجاه مجتمعهم، مما يشجع على العمل التطوعي والمساهمة في المصلحة العامة.
تحسين جودة الحياة: المجتمع الذي يسوده الاحترام المتبادل والتعاطف يكون مجتمعًا أكثر سعادة وأمانًا، مما يحسن جودة الحياة لجميع أفراده.
تربية الأجيال القادمة: الأخلاق الحسنة تُعلم الأجيال الجديدة قيمًا إيجابية، مما يضمن استمرارية المجتمع الصحي والمتوازن.
بشكل عام، الأخلاق الحسنة تعمل كأساس لبناء مجتمع متماسك، متعاون، ومزدهر، حيث يتشارك الأفراد في تحقيق الخير المشترك ويعملون معًا لمواجهة التحديات.
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.
كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
الأخلاق في الإسلام عظيم شأنها عالية مكانتها، ولذلك دعا الإسلام المسلمين إلى التحلي بها وتنميتها في نفوسهم، كما أنها أحد الأصول الثلاثة التي يقوم عليها دين الله وهي: (العقيدة، والشريعة، والأخلاق)، ولذا نالت العناية الفائقة والمنزلة العالية الرفيعة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ﷺ.
ما اهمية الاخلاق في الاسلام؟
1- جعل النبي ﷺ الغاية من بِعثته الدعوة للأخلاق 2- تعظيم الإسلام لحُسن الخُلق 3- الأخلاق أساس بقاء الأمم 4- الأخلاق من أسبابِ المودة وإنهاء العداوة 5- الخُلق أفضلُ الجمالينِ: فالجمال جمالان؛ جمال حسي، يتمثل في الشَّكل والهيئة والزينة والمركَب والجاه والمنصب، وجمال معنوي، يتمثل في النفس والسلوك والذكاء والفطنة والعلم والأدب.
ما هي انواع الاخلاق في الاسلام؟
1- الأخلاق الكريمة مع الله تعالى 2- الأخلاق الفطرية 3- الأخلاق المكتسبة
ما هي طرق اكتساب الاخلاق في الاسلام؟
تصحيح العقيدة. العبادات. الارتباط بالقرآن الكريم. التدريب العملي والرياضة النفسية. التفكر في الآثار المترتبة على حسن الخلق. النظر في عواقب سوء الخلق. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتواصي بالحق. علو الهمة. الصبر. الموعظة والنصح. التواصي بحسن الخلق. أنْ يتخذ الناس مرآة لنفسه. القدوة الحسنة. مصاحبة الأخيار، وأهل الأخلاق الفاضلة. الغمس في البيئات الصالحة. الاختلاف إلى أهل الحلم والفضل وذوي المروءات. الضغط الاجتماعي من قبل المجتمع الإسلامي. إدامة النظر في السيرة النبوية. النظر في سير الصحابة الكرام، وأهل الفضل والحلم. سلطان الدولة الإسلامية.
ما صفات الاخلاق في الاسلام؟
1- الأخلاق الإسلامية ربانية المصدر. 2- الشمول والتكامل. 3- الأخلاق الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان. 4- الإقناع العقلي والوجداني. 5- المسؤولية. 6- العبرة بالظاهر والباطن من الأعمال معًا. 7- الرقابة الدينية. 8- الأخلاق الإسلامية ترتبط بالجزاء الدنيوي والأخروي.
ماذا قال رسول الله عن الأخلاق؟
ما قاله رسول الله عن الأخلاق: النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية الأخلاق الحسنة في العديد من الأحاديث. من أشهر أقواله: "إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق"، مما يشير إلى أن تحسين الأخلاق كان من أهم أهداف رسالته.
ما تعريف الأخلاق الإسلامية؟
تعريف الأخلاق الإسلامية: الأخلاق الإسلامية هي مجموعة القيم والمبادئ السلوكية التي يوجه بها الإسلام المسلمين ليعيشوا حياة صالحة ومتوازنة. تشمل الصدق، العدل، الرحمة، التواضع، الصبر، وغيرها من القيم.
كيف اعتنى الاسلام بالاخلاق؟
كيف اعتنى الإسلام بالأخلاق: الإسلام اعتنى بالأخلاق من خلال تقديم تعاليم واضحة في القرآن والسنة النبوية. يتضمن توجيهات للتصرفات اليومية، تعامل مع الآخرين، والسلوك الشخصي، ويحث المسلمين على تطوير أنفسهم أخلاقيًا وروحيًا.