عمر بن عبد العزيز والإصلاح من داخل الحكم
قال الابن التقي لأبيه الخليفة: (يا أبتي، ما يمنعك أن تمضي لما تريد من العدل،…
اقرأ المزيدحُظي المسلمون بأيام مباركة في الإسلام، عرفوا هذه الأوقات من كتاب الله وسنة نبيه، ومن هذه الأوقات المباركة؛ عشر ذي الحجة، لذا دعونا نتعرف على فضل العشر أيامٍ المباركة من ذي الحجة وكيف كان الرسول يستغلها في زيادة التعبد لله.
دعا الرسول محمد كافة المسلمين إلى صيام العشر من ذي الحجة مع زيادة تعبد الله تعالى وتقوية العلاقة معه، وكان عليه الصلاة والسلام يجتهد في زيادة العبادات بالصيام والذكر والاستغفار.
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ امْرَأَتِهِ، عَنْ بَعْضِ، أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ كَانَ النبي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ. {ابي داوود – 2437}.
الأيام العشر من ذي الحجة من أعظم الأيام لما فيها من أجر مضاعف ومغفرة للذنوب، ويتضاعف أجر المسلم فيها بالصيام وتدبر معاني القرآن ودفع الصدقات خلال هذه الأيام.
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عَبِيدَةَ، حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامٌ، أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا، مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ. وَإِنَّ صِيَامَ يَوْمٍ فِيهَا لَيَعْدِلُ صِيَامَ سَنَةٍ، وَلَيْلَةٍ فِيهَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ. {ابن ماجة – 1728}.
ذكر فضل عشر ذي الحجة بالعديد من آيات القرآن الكريم، منها:
ذكرت الكثير من النصوص والأحاديث التي دلت على عظمة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، والتي دعت إلى الإكثار من العبادات والصيام فيها بغية زيادة الأجر ومضاعفة الحسنات.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه، وماله فلم يرجع من ذلك بشيء. {رواه البخاري – 1249}.
هناك العديد من الأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها خلال الأيام العشر، ومنها:
الاجتهاد في العمل الصالح: ومن ذلك مساعدة الآخرين، وصلة الرحم، وغيرها من الأعمال الصالحة.
نعم ثبت عن النبي صيام العشر من ذي الحجة في حديث حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ امْرَأَتِهِ، عَنْ بَعْضِ، أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ كَانَ النبي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ. {ابي داوود - 2437}.
ثواب صيام عشر ذي الحجة ذكر في هذا الحديث، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عَبِيدَةَ، حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامٌ، أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا، مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ. وَإِنَّ صِيَامَ يَوْمٍ فِيهَا لَيَعْدِلُ صِيَامَ سَنَةٍ، وَلَيْلَةٍ فِيهَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ. {ابن ماجة - 1728}.
يصوم المسلمين التسع الأوائل من ذي الحجة لأن صيام يوم فيها يعدل صيام سنة، وليلة فيها تعدل ليلة القدر.
لا فضل عشر ذي الحجة ليس خاص بالنهار فقط بل ليلة من عشر ذي الحجة تعادل ليلة القدر.
لا يشترط تبييت نية الصوم في العشر الأُول من ذي الحجة ولا في غيرها إذا كان تطوعاً.
نعم يجوز صيام بعض ايام من ذي الحجة فلا يشترط صيامها كاملة ويعود هذا الأمر إلى مقدرة الإنسان.
نعم يجوز صيام يوم عرفة بدون سحور، إلا أن السحور سنة مستحبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((تسَحَّرُوا؛ فإنَّ في السَّحورِ بَرَكةً))
إذا كان صيام فرض كصيام رمضان ولم تبيت النية قبل طلوع الفجر فالصيام باطل ويجب قضاؤه هذا بحسب المذهب المالكي والشافعي والحنبلي، أما عند المذهب الحنفي يجوز النية بعد الفجر.
وفي حال كان صيام تطوع فيجوز إكمال اليوم بالصيام حتى لو أصبحت من غير نية الصيام.
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عَبِيدَةَ، حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامٌ، أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا، مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ. وَإِنَّ صِيَامَ يَوْمٍ فِيهَا لَيَعْدِلُ صِيَامَ سَنَةٍ، وَلَيْلَةٍ فِيهَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ. {ابن ماجة - 1728}.
لا يوجد قول خاص في أول ايام ذي الحجة وإنما يمكن للمؤمن الإكثار من الدعاء وقراءة القرآن والصيام.
افضل عشر أيام في الدنيا هي عشر ذي الحجة فيها تضاعف الحسنات وتغفر الذنوب.
لم تثبت أي أحداث حصلت في الأيام العشر من ذي الحجة وإنما هي أحاديث منتشرة وليس لها أي صحة.
دعا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كافة المسلمين إلى صيام العشر من ذي الحجة مع زيادة تعبد الله تعالى وتقوية العلاقة معه، وكان عليه الصلاة والسلام يجتهد في زيادة العبادات بالصيام والذكر والاستغفار.
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ امْرَأَتِهِ، عَنْ بَعْضِ، أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ كَانَ النبي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ. {ابي داوود - 2437}.
الأيام العشر من ذي الحجة من أعظم الأيام لما فيها من أجر مضاعف ومغفرة للذنوب، ويتضاعف أجر المسلم فيها بالصيام وتدبر معاني القرآن ودفع الصدقات خلال هذه الأيام.
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عَبِيدَةَ، حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامٌ، أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا، مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ. وَإِنَّ صِيَامَ يَوْمٍ فِيهَا لَيَعْدِلُ صِيَامَ سَنَةٍ، وَلَيْلَةٍ فِيهَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ. {ابن ماجة - 1728}.
تعد العشر الاوائل من ذي الحجه اعظم ايام الله، لما فيها من أجر مضاعف ومغفرة للذنوب، ويتضاعف أجر المسلم فيها بالصيام وتدبر معاني القرآن ودفع الصدقات خلال هذه الأيام، وقد حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عَبِيدَةَ، حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامٌ، أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا، مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ. وَإِنَّ صِيَامَ يَوْمٍ فِيهَا لَيَعْدِلُ صِيَامَ سَنَةٍ، وَلَيْلَةٍ فِيهَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ. {ابن ماجة - 1728}.
لا يوجد حديث أو قول واحد له الأفضلية عن العشر الأوائل من ذي الحجه، يمكننا ذكر هذا الحديث عن فضل هذه الأيام، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه، وماله فلم يرجع من ذلك بشيء. {رواه البخاري - 1249}.
إقرأ المزيد
المصادر: