الحلقة العشرون: البشارة التي بشرها النبي ﷺ لعلي بن أبي طالب


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


فاتح حصن خيبر علي بن ابي طالب

كانت خيبر مدينة ذات حصون وقلاع شديدة التحصين، فسار المسلمون لتأديب اليهود في خيبر ولهدم وكرهم الذي تآمروا فيه على المسلمين يوم الأحزاب، حاول المسلمون عدة محاولات للبدء بفتح الحصون ولكن دون جدوى، وفي ذات ليلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأعطينَّ هذه الرايةَ رجلًا يحبُّ اللهَ ورسولَه، ويحبّه الله ورسوله، يفتح اللهُ على يدَيه».

فبات الناس وكلهم يرجوا أن يكون صاحب هذه البشارة، وفي الصباح طلب رسول الله علي بن أبي طالب وكان بعينيه رمد فتفل رسول الله في عينيه فشُفي بأمر الله تعالى، ثم أعطاه رسول الله الراية، وقال له: «انْفُذْ على رِسْلِكِ حتى تنزلَ بساحتِهِم، ثمَّ ادعُهُمْ إِلى الإسلامِ، وأَخْبِرْهُمْ بما يَجِبُ عليْهِم مِنْ حقِّ اللهِ فيه، فواللهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بكَ رجلًا واحدًا، خيرٌ لَكَ مِنْ أنْ يَكُونَ لَكَ حمرُ النَّعَمِ».