الحلقة الثانية والثلاثون: الجانب العملي في شخصية الإمام علي بن أبي طالب


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


العلم والمعرفة عند علي بن ابي طالب

كان معروفاً بين الصحابة بأنه معين العلم، وذلك لنشأته في بيت النبوة، ولما آتاه الله من ذكاء وقّاد وفهم عميق، يقول الإمام علي رضي الله عنه: (والله ما نزلت آية إلا وقد علمتُ؛ فيما نزَلت، وأين نزلت، وعلى مَن نزلت، إن ربي وهب لي قلباً عقولاً، ولساناً طلقاً).

عندما أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضرب صدره بيده ودعا له: «اللهم ثبّت لسانه، واهدِ قلبه»، فيقول الإمام عليفوالذي فلق الحبّة وبرء النسمة، ما شككت في قضاء بين اثنين بعد.”.

يَعِظ العلماء وطلاب العلم فيقول: (يا حملة العلم اعملوا به، فإنما العالم من عِلم ثم عَمل، ووافق عَمَله عِلمه، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، تخالف سريرتهم عانيتهم، ويخالف عملهم علمهم، يقعدون حِلَقاً فيباهي بعضهم بعضاً، فأولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله عزّ وجل).