” بالفيديو ” قصة فاتح الأندلس موسى بن نصير
الحلقة الأولى
يتحدث الدكتور طارق السويدان في هذه الحلقة عن الأوامر التي أصدرها الخليفة الجليل عمر بن عبد العزيز إلى حاكم قرطبة ودورها في ازدهار الاندلس عمرانيًا واستقرارها سياسيًا، بالإضافة إلى الأحداث التي مهدت لفتح جنوب فرنسا على يد جيوش المسلمين.
كان السمح بن مالك من أهم الأسماء في تاريخ الأندلس، فقد اختاره الخليفة عمر بن عبد العزيز بنفسه، تولى السمح حكم الأندلس عام 100هـ، فقام بإعادة تنظيم البلاد من كافة الجوانب، كما قام ببناء المدارس والمساجد، وبتوجيه من الخليفة عمر بن عبد العزيز، بنى قنطرة قرطبة العظيمة التي ما زالت آثارها قائمةً حتى اليوم.
سار جيش المسلمين بقيادة “السمح بن مالك” نحو فرنسا، وقاموا بفتح إقليم “سبتة منية” وتم إنشاء حكومة إسلامية فيها، ثم تحرك المسلمون نحو باريس ووصلوا إلى إقليم “طلوشة” وحاصروه، ولكن هاجمهم الروم والقوط وانتهت المعركة باستشهاد “السمح” وجميع من معه.
مرت الاندلس بفترة من عدم الاستقرار السياسي، نتيجة التغيير السريع للحكّام والقادة، مما أدى إلى تعطل أمور البلاد وتوقف الفتوحات الإسلامية، إلى أن جاء عبد الرحمن الغافقي الذي صحح نهج الأندلس وقام بتوحيد الجيوش، ثم استكمل مسيرة فتح فرنسا.