كيف تربي طفلاً واثقاً بنفسه؟
الأطفال حالهم حال الكبار لديهم مشاعر قوية حول ما يحدث، ويعتبر الخوف عادةً لهم وهذا…
اقرأ المزيداليهود قوم اقترفوا الآثام العظام، وحملوا صفات السوء، فاستحقوا غضب رب الأرض والسماء، ذكر الله تعالى لنا في القرآن الكريم: (صفاتهم وأفعالهم، وكيف عاقبهم الله سبحانه فلم يعتبروا)، فدعونا نتعرف أخبارهم فنحذرهم، ونعرف أمر الله تعالى لنا فيهم، فنصر الله للمؤمنين على اليهود قادم لا محالة.
بعث نبي الله إبراهيم عليه السلام في مدينة “بابل” في العراق، ثم هاجر واستقر مع زوجته “سارّة” في مدينة الخليل بفلسطين، وهناك رزقه الله منها بـ “إسحاق” عليه السلام، ومن ذريته كان نبي الله “يعقوب” الذي سمي بـ “إسرائيل” عليهم جميعًا أفضل الصلاة والسلام، فذرية “يعقوب” وأبناؤه هم بنو إسرائيل.
العلو مرتين والهزيمة الأخيرة: وردت قصة نهاية اليهود في سورة الإسراء قال تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (5) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً (6) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (7) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} [الإسراء: 4-7].
يرى الدكتور طارق السويدان في تفسير هذه الآيات الآتي:
كلمة “اليهود” وردت في القرآن الكريم ثمانية مرات، بينما وردت كلمتا “يهودياً” و”نصرانياً” مرة واحدة في نفس الآية.
تحيط بالعلاقة بين يهود اليوم وبني إسرائيل نقاشات واختلافات في الآراء. من المعروف تاريخيًا أن “بني إسرائيل” هم ذرية يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، واليهود يعتبرون أنفسهم من ذريته.
ومع ذلك، هناك آراء تشير إلى أن اليهود المعاصرين قد لا يكونون نسل بني إسرائيل بشكل مباشر أو كامل، وذلك بسبب التحولات التاريخية والاجتماعية التي مر بها هذا الشعب عبر العصور.
تعقيدات التاريخ وعمليات الانتقال السكاني والتحولات الدينية والثقافية قد تكون أثرت على الهوية الجينية والثقافية لليهود المعاصرين.
الفرق بين بني إسرائيل واليهود في القرآن يتم التطرق إليه بشكل مفصل ومحدد. يستخدم القرآن الكريم عدة تعبيرات للإشارة إلى بني إسرائيل واليهود، وكل تعبير له معناه الخاص ويشير إلى فئة معينة. فيما يلي سنستعرض الفرق بينهما:
يجب أن نلاحظ أن القرآن الكريم يستخدم تعبيرات محددة للتحدث عن بني إسرائيل واليهود، ولا ينبغي أن نقوم بتعميم الآيات على الجميع. بعض الآيات تتحدث عن بني إسرائيل بشكل عام وتشدد على نعمة الله عليهم، في حين أن بعض الآيات تتحدث عن اليهود بصورة محددة وتشير إلى أفعالهم ومواقفهم.
تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: (توراة – أنبياء – مكتوبات).
تحتوي التوراة: قصة بدء الخليقة، ثم قصص الأنبياء عليهم السلام (آدم، ونوح، وإبراهيم، ويعقوب وأبناء يعقوب الأسباط، ويوسف، وإسحاق، وإسماعيل، وموسى بالتفصيل، ثم قصة اليهود بعد موسى، ثم قصة داود وسليمان وبناء الهيكل وتخريبه)، وفيها أحكام: (الحلال والحرام، والأعياد والصلوات، والطهارة والنجاسة، والقرابين).
التوراة فيها من كلام الله عز وجل، وفيها من كلام موسى والأنبياء، فهي ليست محرّفة بالكامل، لذلك نجد فيها الحق والباطل، وما يوافق القرآن الكريم وما يعارضه.
يختلف تمامًا عن التوراة، ففيه الشريعة الشفوية التي كانت لموسى عليه السلام، وبه تفسير وأحاديث موسى عن التوراة، تناقلها الأنبياء من بعده ثم حاخامات اليهود، ولم يكتب في فترة واحدة، وإنما استمرت كتابته على مدى (1000) سنة، لذلك كان التلمود مليء بالانحرافات والأساطير، ومنزلته عند اليهود أنه أعظم من التوراة، ويرجعون إليه أكثر مما يرجعون للتوراة.
ينقسم التلمود إلى قسمين رئيسيين:
يعالج التلمود أحكام تفصيلية منها:
أحكام الزراعة بالتفصيل، أحكام العبادات والصلوات، والخراج والعجين، والأعياد والقرابين، والسبت والضرائب، والصوم وعيد المظلة، والتقويم العبري، وقوانين الزواج والطلاق والعلاقة بين الزوجين، والحرام والمفقودات، والعقار والشراكة، والقضاء والمحرمات..).
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.
كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
الرسول الإنسان و الإسلام ببساطة و الإسراء والمعراج
يسيئون لذات الله تعالى فيما يقولون: فتارة يصفون الله تعالى بالفقر {لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ} [آل عمران:181]، وتارة بالبخل {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء..} [المائدة:64].
2-ملعونون على لسان أنبيائهم: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} [المائدة:78].
3-غضب الله عليهم فأصابهم بالذل الدائم: جعلهم الله أذلاء مهانين فقال تعالى: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} [آل عمران:112].
4-يعذبهم الله في كل العصور فيبعث من يتسلط عليهم ويذيقهم ألوان الذل والعذاب، قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الأعراف:167].
نعم ملعونون على لسان أنبيائهم: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} [المائدة:78].
لا يوجد فرق وقد وصفهم الله تعالى:
اليهود: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [البقرة:113].
بني إسرائيل: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ} [السجدة:23].
أهل الكتاب: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} [آل عمران:65].
في القرآن الكريم، وردت آيات تنتقد بعض سلوكيات ومواقف اليهود، خاصةً فيما يتعلق بمخالفة بعض أوامر الله والتحايل على الأحكام الدينية. تتضمن بعض هذه الآيات إشارات إلى التغيير والتحريف في التوراة، ورفض بعضهم للرسل.
اليهود الذين ذكروا في القرآن هم طوائف من بني إسرائيل كانوا موجودين في الجزيرة العربية في وقت ظهور الإسلام، وهم ينتمون إلى نسل يعقوب (إسرائيل)، لكن ليس كل بني إسرائيل هم يهود .
في القرآن، تم ذكر أحكام وانتقادات بحق بعض يهود زمن النبي محمد ويهود الأزمنة السابقة لأسباب مختلفة، مثل مخالفتهم لبعض أوامر الله ورفض بعضهم للرسل. ومع ذلك، لا يُعمم القرآن هذه الأحكام على جميع اليهود بلا استثناء [[3†source]].