لماذا الإسلام هو الدين الصحيح ؟
تاريخ النشر: - تاريخ التعديل: - الإسلام ببساطة - جديدنا

 الديانات الموجودة بين البشر تعود شهرتها: إما نسبة إلى اسم رجل خاص أو أمة معينة، فالنصرانية أخذت اسمها من (النصارى)، وتسمت البوذية على اسم بانيها: (بوذا)، واشتهرت الزرادشتية بهذا الاسم لأن مؤسسها وحامل لوائها كان (زرادشت)، وكذلك اليهودية ظهرت بين ظهراني قبيلة تعرف (بيهوذا)، فسميت باليهودية، وهكذا بقية الديانات.

إلا الإسلام، فإنه لا ينتسب إلى رجلٍ خاص، ولا إلى أمةٍ بعينها، وإنما يدل اسمه على صفةٍ خاصة يتضمنها معنى كلمة الإسلام. 

 الإسلام  معانيه ومقاصده

ما معنى الإسلام ؟

الإسلام لغة 

الانقياد التام لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض.

وقيل: هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد.

الإسلام اصطلاحاً

  • هو الاستسلام لله تعالى ربِّ العالمين، خالق الناس، والانقياد والخضوع له بفعل ما أمرنا به، وترك ما نهانا عنه، وإخلاص العبادة له وحده فقط، فالله لا يقبل منَّا نحن البشر أن نُشرك به شيئًا آخر، أو أن نعبد معه أحدًا آخر.
  • الإسلام هو الرِّضا بحكم الله تعالى من غير اعتراض أو كره، وأن نفعل ما أمر الله به من أعمال الخير، ونترك ما نهانا عنه من مُحرَّمات وأفعال سيئة ومؤذية.
  • الإسلام كل ما أوحى به الله تعالى إلى نبيِّه محمد ﷺ فيما يتعلَّق بالعقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات وغيرها، لتنظيم حياة الخلق في علاقتهم مع ربِّهم، أو مع نبيِّهم، أو مع بعضهم، أو مع الكون فهذا يعدُّ من الإسلام.

الإسلام هو الحل

  • يخطئ البعض في فهم شعار “الإسلام هو الحل” ويعتقدون أن مشاكل الناس ستُحل بين ليلة وضحاها، وسينعمون بالرفاهية في اليوم التالي لتطبيق أحكام الإسلام.
  • المشروع الإسلامي في جوهره هو إعادة صياغة لـ “الإنسان” ليكون مؤهلاً للاستخلاف في الأرض، فهو يفجّر فيه معاني العزة والكرامة والحرية، كما يفجّر فيه عناصر الإبداع، ويحرره من دواعي الخوف والقلق على الرزق أو من الموت.
  • إنّ سنن النصر والتمكين لا تتحقق إلا مسبوقة ومقرونة بسنن الابتلاء، لأن صناعة الإنسان الذي تصهره التحديات والابتلاءات عادة ما تكون سابقة لجني الثمار، وقد وردت في هذا المعنى آيات وأحاديث كثيرة، كقوله تعالى: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾ [العنكبوت:2]، وقوله: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة:155].
  •  إنّ إعادة تشكيل واستنهاض البنى الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والإمكانات البشرية قد يتطلب سنوات؛ وربما يقتضي مواجهة أعداء خارجيين يسعون لقطع الطريق على نهضة الأمة، فيحاولون إغراقها في الفتن والحروب، أو يخنقونها بالحصار أو يشوهون منهجها وقيادتها؛ وقد يقتضي مواجهة المنافقين و”الطابور الخامس”.
  • وقد تكون ثمة “أعوام رمادة” في الطريق، وقد يعني ذلك كلّه ولادة “عسيرة”، ولكنه ممر إجباري لا بدّ منه لأي حالة نهضوية وحدوية حقيقية. وتبقى هي أقل تكلفة وأجدى وأقصر طريقاً لمعالجة حالة الضعف والتشرذم والتخلف التي تعيشها بيئاتنا وأمتنا.
  • نعم دين الإسلام دينٌ شامل، وقد ظهرت هذه الشمولية واضحة جليَّة في عطاء الإسلام الحضاري، فهو يشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية، كما أن الإسلام يشمل كل متطلبات الإنسان الروحية والعقلية والبدنية، فالحضارة الإسلامية تشمل الأرض ومن عليها إلى يوم القيامة؛ لأنها حضارة القرآن الذي تعهَّد الله بحفظه إلى يوم القيامة.

لماذا الإسلام هو الدين الصحيح ؟

  • الإسلام ليس مجرد دين كما يفهمه الغرب (عبادات وشعائر)، فلا يجوز مقارنة الإسلام بالنصرانية، ولا يجوز مقارنة الإسلام بالبوذية، لأنّ الإسلام هو دين ومنهج حياة للإنسان المسلم وغير المسلم، وللمجتمع، وللدولة، فهو نظام شامل، وليس فقط دين بمعنى عبادات وشعائر.
  • اسم الإسلام يحمل في معناه العقائد الصحيحة التي تُوجِّه الناس إلى السعادة في الدنيا والنجاة والفوز في الآخرة، وكذلك لفظ الإسلام يضم جميع العقائد (عقيدة التوحيد) التي أتى بها المرسلون والنبيُّون عبر التاريخ، وإذا كانت رسالات الرسل قد تعدَّدَتْ فليس معنى ذلك أنها كانت مختلفة في أصولها وأهدافها؛ فالدين الذي شرعه الله للبشرية دين واحد في أصله ومضمونه.
  • ذكر الله في القرآن الكريم عن كثير من الأنبياء وأتباعهم أنهم كانوا مسلمين، كقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران:85]، وقوله: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران:19]، وهذا يؤكد أنّ دين الإسلام لا يختص بمن بُعِث إليهم رسول الله ﷺ ، بل هو حكم عام في الأولين والآخرين.
  • الإسلام يعترف باختلاف الأمم، ويعتبر الاختلاف شيئًا طبيعيًّا، ولا يقبل بإكراه وإرغام أحد على تغيير عقيدته بالقوة؛ إنما يقبل بالإيمان الذي يتكوَّن نتيجة القناعة الشخصية والإرادة الحرة.
  • الإسلام حثّ على العلم، وشجَّع على طلبه، ففرق الإسلام بين أمة تقدمت علميًّا، وأمة لم تأخذ نصيبها من العلم، فقال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [الزمر:9]، وبينّ القرآن فضل العلماء، فقال تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادلة:11]، وقال رسول الله ﷺ مبيِّنًا فضل السعي في طلب العلم: (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ) [مسلم-2699].

الأفكار والعقائد الإسلامية

  • الإسلام دين عالمي، وهو مهد الحضارات، وسراج النور لكل الخلائق، وقد تميز الإسلام بتراث هائل ضخم، ما وُجد في التاريخ تراث مثله، سواء في تاريخ الحضارات أو في الأديان، بل إن الإسلام قد حفظ للعالم كله تاريخاً لا تكاد تجده إلا في التراث الإسلامي.
  • أما الفكر الإسلامي: فهو عملية تفكير منسوبة إلى المسلمين، وقد نتج عن عملية التفكير هذه معارف كونية عامة تتعلق بالله -تعالى- أو بطبيعة الوجود، وحياة الإنسان، وكل ذلك وفق منهج الإسلام النابع من مصادره الأصيلة من كتاب وسنة نبوية.
  • إنّ أيّ أمة من الأمم تريد بناء حضارة ستنطلق من مجموعة الأفكار التي على أساسها تشيد الأمة صرح حضارتها، ويقدم الواقع شواهد عديدة، على أنّ سلوك الأفراد في مجتمع من المجتمعات، ما هو إلاّ الترجمة العملية لما يؤمنون به من أفكار.
  • المجتمعات التي تدور في فلك الأفكار الصحيحة، تتفوق على تلك التي تدور في فلك الأفكار الخاطئة، كما كان حال الأمة في صدر الإسلام وتفوقها على مجتمعات الرومان والفرس وغيرها.
  • فجزيرة العرب لم يكن بها قبل نزول القرآن إلاّ شعب بدوي يعيش في صحراء مجدبة، فلما جاءت أفكار الإسلام، تحول الرجال الذين لا يزالون في بداوتهم إلى رجال يحملون للعالم حضارة عظمى، ويقودون فيه التقدم والرقي.

صناعة الفكر القويم

  • لكن ما الذي دخل حياة المجتمع العربي يومئذ؟ لم يدخل حياته عامل جديد ينقله تلك النقلة الهائلة في كل جانب من جوانب الحياة، إلاّ ذلك التصور الاعتقادي الجديد.. ذلك التصور الذي جاء إلى عالم الإنسان بقدر من الله، والذي انبثق منه ميلاد للإنسان جديد.
  • هناك فكرة قد تجعل إنسانًا ينحني ويسجد لصنم من الحجر، وفكرة أخرى تجعل إنسانًا آخر يحمل الفأس ليكسر ذلك الصنم!!
  • المعركة بين الأمة الإسلامية وأعدائها ليست معركة واحدة في ميدان الحرب، بل هي معركة في: ميدان الحرب، وميدان الفكر.
  • أعداء الإنسانية حريصون في ميدان الفكر على (احتلال) عالم (الأفكار) في أمتنا، وحريصون في نفس الوقت على توزيع (نفاياتهم) الفكرية من أفكار اللغو كأشعار الغزل والقصص الجنسي والأدب العاري.. وما إلى ذلك، هم حريصون على توزيع هذه النفايات إلى أمتنا، لأنّهم يعلمون أنّ الأمة التي تنتشر فيها هذه الأفكار الفاسدة تصبح غثاء تدور به الدوامات السياسية العالمية، ولا يملك نفسه عن الدوران، ولا يختار حتى المكان الذي يدور فيه، وهذا ما أخبر به رسول الله ﷺ وحذر منه: (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها) ، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: “بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن“، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: “حب الدنيا، وكراهية الموت” [أبو داود-4297].

الكتب المقدسة

  • الإيمان بالكتب السابقة يؤكّد وحدة الرسالات الإلهية، وأنّ الإسلام جامعٌ لكلِّ الديانات السماوية، وأنّ المسلمون أولى الناس جميعاً بقيادة البشرية على نهج الإسلام، فالمؤمن يعتقدُ أنّ أي طائفة من أهل الكتاب يملكون أساساً وأصلاً لدينهم، وهذا مّا يجعلُ أهل الكتاب قريبين من الإسلام والمسلمين لو أنصفوا، قال تعالى: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ﴾ [الشورى:13].
  • المسلم يؤمن أنّ القرآن قد اشتمل على كلّ ما سبقه من كتب، وهو سليم من أي تحريف، فالقرآن يصدق بالكتب السابقة، وهو المرجع الوحيد لبيان ما فيها من حق، قال تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾ [المائدة:48].

موقف المسلم من الكتب المحرفة

  • إنّ الموقف الذي ينبغي أن يتّخذه المسلم من تلك الكتب «التوراة والإنجيل»، أن يؤمن بما ورد فيها مما قرره القرآن الكريم، أمّا ما وردَ مخالفاً أصول القرآن العامة فلا يؤمن به، بل يعتقدُ في بطلانه.
  • ماعدا ذلك من القصص والمواعظ التي لم يذكرها القرآن، ولا تناقض أصوله فلا يصدقها ولا يكذبها، وذلك اتباعاً لما ورد عن النبي ﷺ: (ما حدثكم أهل الكتاب، فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله عز وجل ورسله وكتبه، فإن كان حقاً لم تُكَذّبوهم، وإن كان باطلا لم تُصَدِّقوهم) [تخريج مشكل الآثار-3636].

 الرسل والأنبياء

  • الأنبياء الذين بعثهم الله لهداية البشر  غالب رسالتهم  كانت واحدة، فجميع الأنبياء من عصر نبي الله إبراهيم كانوا على دين الإسلام، فالإسلام هو اسم للدين الذي أنزله الله على نبي الله ابراهيم، قال تعالى ﴿مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ﴾[الحج:78].
  • الإسلام يؤمن برسالات كل الرسل السابقين، ولا يُفرِّق بين أحدٍ منهم؛ فرسالاتهم كلها تدعو إلى عبادة إله واحد لا شريك لهُ، والسبب في تسميتنا نحن أمة محمد بالمسلمين أن النبي محمد ﷺ هو آخر الأنبياء، وبه تمَّتْ رسالةُ الإسلامِ واكتملَتْ، وفي هذه التسمية ميزة وخصيصة وتشريف لنا نحن آخر الأمم.

الشعائر والعبادات

  • أبرز المشاكل التي تعاني منها مجتمعاتنا الإسلامية هي عدم فاعلية الفرد المسلم في بيئته، ويرجع ذلك لعدة أسباب من بينها: الفهم الضيق لمعنى العبادة، واقتصارها على أداء الشعائر من صلاة وزكاة وصيام وحج، وإهمال الجانب الجوهري فيها وهو جانب المعاملة، فسقوط المسلمين من سيادة العالم راجع لإهمالهم جانب المعاملات في الإسلام.
  • العبادة في الإسلام اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من أقوال وأفعال.
  • الإسلام مكون من ثلاثة أجزاء رئيسية: الإيمان (العقيدة) – الأخلاق – الشريعة (الأحكام)، وكل جانب منها له مقاصد يسعى الإسلام لتحقيقها، ومجموع هذه المقاصد يحقق للبشرية حياة كريمة.

الشريعة والفقه الإسلامي

  • الشريعة تطلق على كلّ ما شرعه الله من الأحكام العملية الواردة في الكتاب والسنة، أمّا الفقه فهو العلم بالأحكام العملية الشرعية المستنبطة من الأدلة التفصيلية، فالفقه محصورٌ بالأحكام العملية الصادرة من العبد، والتي غايتها التقرب من ربه، والتي تصدر أحكامها استنباطاً من أدلة الكتاب والسنة.
  • الشريعة تتمثل بالأحكام المنزلة من الله، أمّا الفقه فيتمثل بالأحكام التي استخلصها الفقهاء من نصوص الشريعة أو بالدلائل الاجتهادية، مثل: القياس، والمصالح المرسلة، وأقوال الصحابة.
  • الشريعة صحيحةٌ كلّها، أمّا الفقه فقد يخطئ أحياناً بسبب اجتهاد الفقهاء في أحكامه.

 

الأسئلة الشائعة

ما هو تعريف الإسلام؟

الإسلام
لغة الانقياد التام لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض.
وقيل: هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد.

اصطلاحاًهو الاستسلام لله تعالى ربِّ العالمين، خالق الناس، والانقياد والخضوع له بفعل ما أمر به، وترك ما نهانا عنه، وإخلاص العبادة له وحده فقط، فالله لا يقبل منَّا نحن البشر أن نُشرك به شيئًا آخر، أو أن نعبد معه أحدًا آخر.
- الرِّضا بحكم الله تعالى من غير اعتراض أو كره، وأن نفعل ما أمر الله به من أعمال الخير، ونترك ما نهانا عنه من مُحرَّمات وأفعال سيئة ومؤذية.
- كل ما أوحى به الله تعالى إلى نبيِّه محمد -صلى الله عليه وسلم- فيما يتعلَّق بالعقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات وغيرها، لتنظيم حياة الخلق في علاقتهم مع ربِّهم أو مع نبيِّهم أو مع بعضهم أو مع الكون فهو يعدُّ من الإسلام.

ما هي صفات الدين الاسلامي؟

صفات الدين الإسلامي
1- الإسلام دين الله عزَّ وجلَّ الذي ارتضاه للعالمين، وهذه الخصيصة أعظم خصائصه وأُسُّها؛ فما سواها من الخصائص نتيجة لها وثمرة من ثمارها.

2- ديـن شامـل: شرع الله سبحانه وتعالى للأمة دينًا شاملاً في أحكامه وتشريعاته للثقلين من الجن والإنس، ولكل تصرفاتهم وعلاقاتهم، حيثما كانوا؛ فوق أي أرض وتحت كل سماء، فهو دين ودولة، وهو عقيدة وعبادة، وهو حكم وقضاء، وشريعة وقانون، ومصحف وسيف، وجهاد ودعوة، وسياسة واقتصاد، وعلم وخلق وتوجيه.

3- ديـن الفطـرة: والمراد بالفطرة الابتداء والاختراع، والمعنى في قوله: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ» أنه يولد على نوع من الجِبِلَّة والطبع المتهيئ لقبول الدين، فلو ترك عليها لاستمر على لزومها ولم يفارقها إلى غيرها، وإنما يعدل عنه من يعدل؛ لآفةٍ من آفات البشر والتقليد

4- ديـن الفطـرة: والمراد بالفطرة الابتداء والاختراع، والمعنى في قوله: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ» أنه يولد على نوع من الجِبِلَّة والطبع المتهيئ لقبول الدين، فلو ترك عليها لاستمر على لزومها ولم يفارقها إلى غيرها، وإنما يعدل عنه من يعدل؛ لآفةٍ من آفات البشر والتقليد

5- ديـن العـلم: للعلم في الإسلام مكانة سامية، ويكفي دلالة على ذلك أن أول كلمة نزلت من عند الله تعالى على نبي الهدى صلى الله عليه وسلم، هي قوله تعالى: {اقْرَأْ}. دين يحترم العلم ويجلُّ العلماء، ويرى أن العلم طريق للخشية والخضوع والانقياد لأمر الله تعالى كما قال سبحانه: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28].

6- ديـن الأخـلاق: الإسلام دين الأخلاق، فما من حُكم شرعي في دين الإسلام إلا ويلبِّي مقصدًا خُلُقيًّا حميدًا للإنسان، ولهذا كان قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: «إِنَّما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ صالِحَ الأخْلاقِ»

ما هي أركان الإسلام؟

الإسلام يقوم على خمس أركان بينها الرسول ﷺ بقوله : ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله و إقام الصلاة , وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان ) متفق عليه

 

المصادر والمراجع

  1. القرآن الكريم
  2. الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية – د علي محمد الصلابي.
  3. الجامع الصحيح للإمام البخاري.
  4. سنن أبي داود.
  5. هكذا ظهر جيل صلاح الدين – د ماجد عرسان الكيلاني.
  6. واقعنا المعاصر – محمد قطب.
  7. قصة الإسلام 
  8. إسلام ويب 

اترك تعليقاً