الحلقة الخامسة والثلاثون: قصة أبو الأسود الدؤلي وعلي بن أبي طالب ووضع علم النحو


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


ابو الاسود الدؤلي وعلي بن ابي طالب

طلب الإمام علي بن أبي طالب من أبي الأسود الدؤلي إيجاد طريقة لضبط نطق الحروف العربية، فوضع أبو الأسود علامات الحركات وعرضها علي سيدنا علي فقال مُعجباً: (ما أحسن هذا النحو الذي نحوته)، فسمي علم النحو بسبب كلمة سيدنا علي رضي الله عنه.

 

أما شِعر الإمام علي فيميل إلى الحكمة والمواعظ والصدق، ومنه ما ذكره في تأثير الصاحبِ على صاحبه:

فلا تَصحب أخا الجهل            فـــإيّـــاك وإيّــــاه

فكم من جاهلٍ أردى             حليماً حين آخاه

يقـاس المــرء بالمــرء            إذا ما هو ماشاه

 

 كما تميّز الإمام علي بِفَن يقال له الأجوبة المُسكِتة: فمن ذلك أنه جاءه رجل فقال: ما بَالُ خلافة أبي بكرٍ وعمرَ كانت صافية؟ وخلافتُك أنتَ وعثمان متكدّرة؟ فقال: (إنّ أبا بكرٍ وعمرَ، كنتُ أنا وعثمانَ من أعوانهما، واليوم، كنتَ أنتَ وأمثالك من أعواني).