محتوى الحلقة
استمرت الفتن والثورات داخل الأندلس، وفي المقابل لم يخضع عبدالرحمن الأوسط لهذه التحديات المتتالية، واستمر في محاولات إخماد تلك المخاطر بكل حكمة وقوة، إلى أن توفي عام 238 هـ، وتولى ابنه محمد الحكم، وبدأت فترة ضعف شديدة زعزعت قوة الأندلس، فظهرت حركة شهداء قرطبة ضد والي قرطبة.
محاور الفيديو
أهم التحديات التي واجهت عبدالرحمن الأوسط
- غزو بحري عنيف من قبل قبائل همجية تسكن في أوروبا تسمى قبائل النورمان، وسيطرتهم على إشبيلية.
- تصدي عبد الرحمن الأوسط لقبائل النورمات وإنشاء سور حول إشبيلية لتحصينها.
- قيام حركة الشهداء القديسين ضد عبد الرحمن الأوسط من عام 235 هـ حتى عام 238 هـ، وقيامهم بالعديد من الانتهاكات ضد المسلمين، أبرزها انتهاك مسجد قرطبة الكبير وتلويثه بالأوساخ عام 238 هـ
- حكمة عبد الرحمن الأوسط التي أدت إلى إخماد ثورة الشهداء القديسين.
وفاة عبد الرحمن الأوسط وتبعاتها
- وفاة عبدالرحمن الأوسط عام 238 هـ، بعد فترة حكم استمرت لأكثر من 32 سنة.
- تولى محمد بن عبد الرحمن الأوسط الحكم بعد وفاة أبيه، وبداية فترة ضعف شديدة في تاريخ الأندلس، وسميت هذه الفترة بـ “ويلات الطوائف الأولى”، إذ تمزقت الأندلس إلى دويلات صغيرة.
أهم التحديات التي واجهت محمد بن عبد الرحمن الأوسط
- ثورة طليطلة التي بدأت بعد أيام قليلة من ولاية محمد بن عبدالرحمن الأوسط.
- استغلال قبائل النورمان الأوضاع المتقلقلة في الأندلس، وهجومهم من منطقة الجزيرة الخضراء، وإحراقها لمسجد الرايات الذي بناه موسى بن نصير.
- ثورة عمر بن حفصون الذي التف حوله جماعة من المفسدين، التي استمرت لقرابة 47 سنة، استطاع فيها زعزعة قوة الحكم.
وفاة محمد بن عبد الرحمن الأوسط
توفي محمد بن عبد الرحمن عام 273هـ، بعد حكمه الأندلس لمدة 35 عامًا، واستمر في المقاومة إلى آخر أيامه، إذ توفى أثناء محاصرة جيوشه لعمرو بن حفصون بقيادة ابنه المنذر.