الحسن بن علي سبط الرسول وريحانته
الحسن بن علي رضي الله عنه سبط رسول الله ﷺ وريحانته، ابن فاطمة الزهراء عليها وعلى أبيها أفضل الصلاة والسلام، أبوه علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ابن عمّ رسول الله ﷺ ورابع الخلفاء الراشدين
اقرأ المزيدانقسم الناس في هذه المسألة إلى عدة آراء حول الحجاب:
وقد أصبحت لها قوانين في بعض الدول كفرنسا وغيرها، فما هو الصواب في هذه القضية؟
القضية جوهرية لفئة كبيرة جدًا من المسلمين (علماء وعوام)، بينما نراها اليوم عند بعض الباحثين والمفكرين على هامش الأولويات في معتقداتهم.
اللباس الشرعي: (الغطاء الكامل) هو الملاءة التي تغطي فيه المرأة رأسها وجسدها ما عدا الوجه والكفين.
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾.
حكم الحجاب الشرعي: هو واجب من ترتديه تؤجر، ومن تتركه تأثم، والمؤمن الحق يتفنن في إرضاء الله، وليس في التسيب من أوامره.
حكم النقاب: هو مستحب (من فعله يؤجر، ومن تركه لا يأثم)، وليس واجبًا شرعيًا، وبعضهم قال: مباح (متروكًا لرأي الناس).
له خمسة شروط:
الحجاب: اصطلاحًا هو الستر، وتحتجب المرأة أي تستتر ووردت مرة واحدة في القرآن الكريم: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾.
الجلباب: (الغطاء الكامل) هو الملاءة التي تغطي فيه المرأة رأسها وجسدها ما عدا الوجه والكفين ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً﴾.
الخمار: هو غطاء الرأس مع تغطية النحر (الصدر)، لأنهم في الجاهلية كانوا يغطون الرأس ويكشفون النحر، فنزلت الآيات بوجوب تغطية النحر ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾.
النقاب: هو غطاء الوجه، سواء كان على كامل الوجه أم نصف الوجه.
وكلمة حجاب المستخدمة اليوم في مصطلحات الناس يقصد بها: اللباس الشرعي، وليس الستر الكامل.
الحجاب واجب تؤجر من ترتديه وتأثم من تخلعه، وفي استطلاعٍ لشريحة من الجمهور حول كونه فريضة أم عادة؟
كانت النتيجة كالآتي:
استطلاع الجمهور:
96% فريضة.
4% عادة.
وفي استطلاع للرأي حول أثر الحجاب على عفة المرأة أو في إثارة الرغبة لدى الرجال، كانت النتيجة كالآتي:
استطلاع الجمهور:
الحجاب والعفة: 99%.
الحجاب وإثارة الشهوة: 1%.
إذًا العلاقة بين الحجاب والعفة علاقة متلازمة حقيقية.
وليس كما يقول بعض الناس اليوم: المخبر أهم من المظهر، والعفة قضية قلبية وليست شكلية، والتقوى هي المنطلق الحقيقي للعلاقة مع الله.
يرى علماء النفس: الحجاب لا يعيق تقدم المرأة ومشاركتها في بناء الحضارات، فلا يوجد ارتباط في الدراسات الحديثة تربط بين الحجاب (قطعة قماش تغطي الرأس والصدر) وبين تقدم النساء.
وفي استطلاع لشريحة من الناس حول تقدم المرأة بالحجاب أم تخلفها تبين ما يلي:
استطلاع الجمهور:
الحجاب يعيق: 14%
الحجاب لا يعيق: 86%
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء
كما يمكنكم الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
الايمان وأهدافه و الانتحار تصرف فيما لا تملك و الإسلام ببساطة
لا يعتبر ترك الحجاب كبيرة من كبائر الذنوب، ولكنه واجب تأثم من تركته.
ليس بحرية شخصية بل هو واجب تؤجر من ترتديه وتأثم من تخلعه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً﴾
نعم تؤجر المرأة بارتدائه، وتأثم بخلعه.