الوسطية – البنوك الإسلامية والتقليدية ما الفرق بينهما؟
الحلقة الأولى
الطب النبوي أو البديل نعمة من الله، ولا شك أن الكثير من الناس يلجؤون إلى العلاج، والتداوي بهذا الطب، معتبرين أنه من السنة والعقيدة الإسلامية، ويفضل الناس الطب النبوي عن الطب الحديث. يحاور الدكتور في هذه الحلقة عدداً من أهل العلم والاختصاص، فهل هناك شيء اسمه طب نبوي؟
أجاب 27 % من المشاركين بسبب ثبوته شرعاً، بينما أجاب 56 % من المشاركين بسبب أن مصدره من الطبيعة، وأجاب 17 لرخص ثمنه.
محاور الحلقة:
يرى الكثير من الناس أن الطب النبوي مصدره من الطبيعة، ولذلك يتم العلاج من خلاله، وبعضهم لثبوته شرعاً فما سر الإقبال، لأن كل شيء طبيعي، وله الكثير من المبررات ويجب العودة إلى الطبيعة، بعد استخدام المواد الكيميائية في مختلف الأدوية؟
ويعرف الطب الطبيعي أنه أقل ضرر من الكيميائي، والآثار الجانبية للعقاقير الحديثة أكثر، من الأثار الجانبية للعلاج الطبيعي.
ولذلك علينا التفريق بين الأمراض، فالأمراض الخفيفة يمكننا استخدام فيها الطب النبوي أو الطبيعي، أما الأمراض المزمنة تحتاج إلى طب حديث.
يرى الفريق الثاني، أن الطب الحديث لا يوجد فيه مشاكل، وبرع الطب الحديث لأنه سريع، واستطاع التخلص من الكثير من الأمراض.
علماً الطب الحديث يعالج العرض ولكن لا يقضي على المرض، أما الطب الطبيعي يعالجه ويقضي عليه، وأصل الأدوية استخرجت من الأعشاب، وبعدها نشأ الطب الكيماوي.
واستخدام أي عشبة فوق الجرعة المخصصة، ممكن أن تكون خطيرة، وتضر صحة الإنسان، وهذا أيضاً ما ينطبق على الطب الحديث.
وعلى الرغم من قلة أو ضعف الأحاديث المذكورة عن العلاج في الطب النبوي، إلا أن الطب النبوي بات يشكل واقعاً للكثير من الناس الذين يعتقدون أنه سبب العلاج، ولهذا لا بد من متابعة الحلقة التالية لمعرفة الصواب والوسطية، في الأمور التي يجب اجراءها.