الحلقة الأربعون : معركة الأرك العظيمة (الاعداد لها -نتائجها)


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


ازدادت قوة المسلمين بتحركات حكيمة من المنصور حاكم الموحدين، أدت إلى انتصارات عظيمة قلبت الموازين، ومن أبرزها كسر شوكة الخطر البرتغالي، والانتصار العظيم في معركة الأرك الخالدة التي بددت قوة النصارى، وأعادت للمسلمين عزهم ومجدهم.

محاور الحلقة

تحركات الموحدون للهجوم على البرتغال

  • عقد المنصور حاكم الموحدين هدنة مع ألفونسو الثامن لمدة 5 سنوات، كي يتفرغ للخطر البرتغالي.
  • استرداد المنصور لـ ” شلب “، والسيطرة على ” قصر أبي دانس “، وبذلك استطاع أن يقسم البرتغال إلى قسمين ويكسر شوكة الأعداء.

معركة الأرك العظيمة

  • إنذارات ألفونسو الثامن الثغور الإسلامية بانتهاء مدة الهدنة.
  • استعانة ألفونسو الثامن بمملكتي ليون ونافار، لإعداد جيش كبير.
  • تجهيز المنصور الموحدي جيشًا كبيرًا، واستغل تلك الحمية التي كانت في قلوب أهل المغرب العربي وأهل الأندلس، خاصة بعد انتصارات المسلمين في حطين 583هـ.
  • التقاء الجيوش الإسلامية مع جيوش النصارى سنة 591هـ عند هذا الحصن الكبير الذي يقع في جنوب طليطلة على الحدود بين قشتالة ودولة الأندلس وكان يسمى حينها بـ الأرك.
  • تفاصيل مهمة في معركة الأرك العظيمة.
  • الهزيمة الساحقة لقوات النصارى، وتبدد جيش النصارى بين القتل والأسر، وحصد المسلمون من الغنائم ما لا يُحصى.
  •  معاهدة جديدة بين قشتالة والمسلمين على الهدنة ووقف القتال مدة عشر سنوات، ليرتب المنصور فيها الأمور من جديد في بلاد الموحدين.