الجزء السابع عشر: 17: قصة جمع القرآن الكريم بقرار من الخليفة عثمان بن عفان


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


نموذج خاص من نماذج الشخصيات الناجحة التي قدمها الإسلام للأمة، جمعت فيه صفات عظيمة، وأخلاق رفيعة، ومكانة عالية، وعقل راجح، خولته لأن يكون صاحب سابقة في الإسلام، وثالث الخلفاء الراشدين لرسول الله ﷺ، ناهيك عن كونه صهر النبي ﷺ  على بناته رقية ثم أم كلثوم.

قصة جمع القرآن الكريم بقرار من الخليفة عثمان بن عفان

يكملُ الدكتور طارق السويدان حديثه حول فضائل سيّدنا عثمان وإنجازاته، وكانت قضية توحيد القرآن أحد أهم الأمور التي حدثت في عهده، فهو الذي منع تشتت القرآن وأوقف اِنتشار النسخ المغلوطة والناقصة التي بدأت بالاِنتشار في عهده، وحافظ عليه من التحريف نتيجة تعدّد اللغات واللهجات.

محاور الحلقات من 38 الى 41

  • قصة جمع القرآن في عهد الخليفة أبو بكر الصديق.

  • خوف أبو بكر من ضياع القرآن، بعد مقتل العديد من حفظة المصحف في معركة اليمامة.
  • الشروط القاسية التي فرضها أبو بكر على زيد بن ثابت المسؤول عن جمع القرآن.
  • صدور أول نسخة كاملة من القرآن الكريم التي سُمّيت بـ “مصحف الإمام“.
  • دور الخليفة عثمان بن عفان في توحيد القرآن وحفظه من التحريف.

  • اِنتشار الكثير من النسخ غير المدققة للقرآن الكريم وخلاف المسلمين فيما بينهم.
  • إصدار 6 نسخ أصليّة من القرآن الكريم، وإرسالها إلى المدن الرئيسية.
  • حرق كافة النسخ المنتشرة من القرآن الكريم بأمر سيدنا عثمان بن عفان.
  • اجتهادات عثمان بن عفان، وحكمته في إدارة الأمور الإقتصادية وأموال الزكاة.

  • أمر سيدنا عثمان بإضافة الأذان الثاني لصلاة يوم الجمعة، عام 30 هـ.
  • بناء أول محكمة خاصّة في أمور القضاء بالإسلام.
  • قيام عثمان بتقديم الخطبة على الصلاة في صلاة العيد.