الحلقة الثالثة عشر: قصة ابن صياد مع النبي صلى الله عليه وسلم


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


كان النبي ﷺ يشك أنّ الدجال موجود في زمانه، وجاءت أحاديث كثيرة تصف رجلًا من اليهود كان النبي ﷺ يشك في أنه هو الدجال، ذلك الرجل هو “صافي ابن صياد”، فلا تجد كتاب حديث إلا ذكر الدجال وكلما ذكر الدجال ذكر معه ابن صياد.

 

محاور الفيديو

·  لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم بابن صياد

أراد النبي ﷺ التأكد من شكه في ابن صياد، فسأله: «يا صافي، أتشهد أني رسول الله؟»، فقال ابن صياد: أشهد أنك رسول الأميين، وأراد عمر: دعني يا رسول الله أقطع عنقه، فقال ﷺ: «دعه يا عمر، إنْ يكن هو فلن تسلط عليه، وإنْ لم يكنه، فلا خير لك في قتله»، وبعد وفاة النبي ﷺ كان له موقف مع كل من الصحابيين: عبد الله بن عمر وأبي سعيد الخدري، ثم فقده الناس بعد معركة “الحرّة”.

 

·  قصة لقاء تميم الداري بالدجال

ركب البحر مع أصحابه فأصابتهم عاصفة فنزلوا على جزيرة، فالتقوا فيها بـ “الجساسة “ الدابة التي تأتي آخر الزمان، فأرشدتهم إلى رجل ينتظر أخبارهم موثوق بالسلاسل، فأتوه فسألهم عن: (نخل بيسان، بحيرة طبريا، نبي الأميين)، ثم أخبرهم أنه المسيح.

 

·  نزول المسيح عيسى بن مريم عليه السلام

المسيح لم يصلب وإنما رفعه الله تعالى، أخبرنا الله تعالى أنّ نزول المسيح من علامات الساعة، ثم يخبرنا رسول الله ﷺ عن مكان نزوله ووصفه، ثم يطارد الدجال فيقتله، ويحكم الأرض.