الجزء الخامس والثلاثون : 35– مواقف سيدنا عثمان أثناء حصاره في منزله


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


نموذج خاص من نماذج الشخصيات الناجحة التي قدمها الإسلام للأمة، جمعت فيه صفات عظيمة، وأخلاق رفيعة، ومكانة عالية، وعقل راجح، خولته لأن يكون صاحب سابقة في الإسلام، وثالث الخلفاء الراشدين لرسول الله ﷺ، ناهيك عن كونه صهر النبي ﷺ  على بناته رقية ثم أم كلثوم.

مواقف سيدنا عثمان أثناء حصاره في منزله

لم يجلس الصحابة مكتوفي الأيدي وهم يرون حصار الخوارج لدار سيدنا عثمان، فكان الزبير بن العوام قائداً عسكرياً فذاً، ومن حكمته أنه أراد أن يحتاط لما يحدث، فبدأت الاِتصالات بينه وبين بعض قبائل الأنصار، ثم أرسل كتاباً إلى سيدنا عثمان يخبره باِستعداده لمواجهة الخوارج، كذلك كان للمغيرة بن شعبة وهو أحد دهاة العرب رأياً فيما يجري، أما سيدنا علي بن أبي طالب فقد خرج إلى دار سيدنا عثمان مع عدد من الصحابة متأهباً لقتالهم، فماذا كان موقف سيدنا عثمان من اقتراحات الصحابة؟

محاور الحلقة 82

موقف سيدنا عثمان من اقتراحات الصحابة

  • اِتصالات بين الزبير وقبيلة بنو عمرو بن عوف.
  • خطاب الزبير إلى سيدنا عثمان ورده عليه.
  • اِقتراحات المغيرة بن شعبة لسيدنا عثمان.
  • وفد سيدنا علي بن أبي طالب إلى سيدنا عثمان.