الجزء الثامن والعشرون: 28 – عرض حقيقة الشبهات في فترة خلافة عثمان 2


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


نموذج خاص من نماذج الشخصيات الناجحة التي قدمها الإسلام للأمة، جمعت فيه صفات عظيمة، وأخلاق رفيعة، ومكانة عالية، وعقل راجح، خولته لأن يكون صاحب سابقة في الإسلام، وثالث الخلفاء الراشدين لرسول الله ﷺ، ناهيك عن كونه صهر النبي ﷺ  على بناته رقية ثم أم كلثوم.

عرض حقيقة الشبهات في فترة خلافة عثمان 2

طُعن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – في عهد خلافته بعدة شبهات، فروّج المخالفون له هذه الشبهات وبالغوا في الحديث عنها، بل ولفّقوا فيها أحداثاً كاذبة لم تصح ولم تحدث.

نكمل في هذه الحلقة تفاصيل الشبهات التي تعرض لها خليفة المسلمين عثمان بن عفان رضي الله عنه، فكان من أشهرها؛ تولية أقربائه ولايات الدولة، والاِهتمام بهم، وقلة عدله فيما خصّ غنائم فتح إفريقيا، وثأر عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأبيه، فما هي حقيقة تلك الشبهات؟ وما هو موقف الإمام علي بن أبي طالب من منتقدي سيدنا عثمان؟

محاور الحلقات من 68 الى 71

شبهة تولية عثمان رضي الله عنه لأقاربه ولايات الدولة الإسلامية.

  • عدد ولايات الدولة الإسلامية في عهد عثمان هو (26).
  • عدد الولاة من أقارب عثمان هم (5).
  • بعض الولاة حكموا نفس الولاية في أوقات مختلفة.
  • خبرة بنو أمية في السياسة.
  • معاناة الخلفاء ومنهم عثمان مع أهل الكوفة.
  • وجود أقارب عثمان في الحكم كان منذ عهد النبي ﷺ.
  • تعيين عثمان للولاة كان على نهج من سبقه ولم يجتهد في المسألة.
  • مسألة عزل الوليد بن عقبة.

شبهة تقديم أقاربه من الولاة والاهتمام بهم اهتماماً خاصاً.

شبهة إعطاء “خمس” غنائم تونس (كانت تسمى أفريقيا وقتها) لقريبه عبد الله بن سعد.

شبهة عدم إقامة حدّ من حدود الله.

  • قصة إسلام الهرمزان أحد قادة الفرس.
  • قصة عبيد الله بن عمر بن الخطاب.
  • موقف الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من منتقدي عثمان.