الحلقة الثامنة عشر : خريجوا كليات الشريعة والتحديات


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


طلاب كلية الشريعة بعد التخرج

يتعرض خريجو كليات الشريعة للعديد من التحديات، على الرغم من استمرار الكليات والمعاهد الشرعية في تخريج الألاف بشكل سنوي، لكن ما الخلل الذي يواجه هؤلاء الخريجين على المستوى العربي والإسلامي على حد سواء. لا سيما أن بعض الناس يهاجمون خريجو كلية الشريعة لأنهم بعيدين عن الواقع، بينما آخرون ينظرون إلى أنهم يعملون ويقدمون ما يستطيعون.

ما مستوى خريجو كليات الشريعة؟

مستوى خريجو كليات الشريعة، ضعيف لأنهم لم يجددوا في الدعوة الدينية لا سيما أن دراستهم نظرية ولا يوجد متابعة لهم ولا يوجد تطبيقات عملية، يمكن أن توضح وتساعد على فهم الواقع بأطر دينية.

  • مظاهر الخلل:
  1. عدم تمكنهم من العلم الشرعي
  2. عدم القدرة على تقدير المصالح والمفاسد في فقه الأولويات
  3. عدم الحديث عن واقع الناس وقضايا الساعة
  4. انخفاض المعرفة اللغوية الصحيحة، للغة العربية.
  5. تعاملهم مع الانترنت والتطورات العلمية الحديثة.
  6. مدى اطلاعهم على الأحداث السياسية وتطورات العصر.
  7. خطبة الجمعة فيها ملل وتكرار وأداء ضعيف والأمر يرجع إلى ثقافة الخطيب نحتاج إلى موضوعات يعيشها الناس الآن.
  • أسباب المظاهر:
  1. تسيس الدين، وسيطرة الدولة على المناهج
  2. انخفاض المردود المالي والحوافز لدى خريجو الشريعة
  3. عدم طرح القضايا التي يحتاجها الطالب في المناهج
  4. الاستعداد الذاتي للطالب، يساهم في الابداع وتقع المسؤولية على الطالب بالدرجة الأولى.
  5. عدم توفر فرص عمل لخريجي الشريعة

ترغب المجتمعات المسلمة لأن يكون طالب الشريعة أو الخريج قدوة للمجتمع، وفي حال بحثنا عن الحل يمكن اعتبار الكليات الاهلية والخاصة جزء منه لأنها تقدم كل امكانياتها دون تسيس أو تحزب لجهة معينة.

هؤلاء قدوة الشباب، ويجب إعادة النظر في قبول الطلبة إلى كليات الشريعة، ويجب تحقيق الحوافز المطلوبة ليزهو العلم الشرعي بما نرغب ونطمح أن يكون، شاهد الحلقة التالية لمعرفة التحديات والمظاهر التي ساهمت في تردي أوضاع خريجي المعاهد والكليات الشرعية.