الحلقة التاسعة والعشرون: المبدعون – أبو حامد الغزالي 2


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


بعد حديثنا في الحلقة السابقة عن العوامل المؤثرة في نشأة الإمام الغزالي، ثم رحلته العلمية ووقوعه في براثن الشك الذي جعله يوقف مسيرة حياته، وينطلق في رحلة الخلوة والبحث عن الحقيقة، نتابع اليوم فيما أثمرت هذه الرحلة فهيا بنا..

محاور الحلقة

رحلة الإمام أبو حامد الغزالي

  • لاحظت أحوالي، فإذا أنا منغمس في العلائق، ولاحظت أعمالي وأحسنها التدريس والتعليم فإذا أنا فيها مقبل على علوم غير مهمة، ولا نافعة في طريق الآخرة.
  • ثم تفكرت في نيتي في التدريس، فإذا هي غير خالصة لوجه الله كلمة تعالى، بل باعثها ومحركها طلب الجاه، فتيقنت أني على شفا جرف هار.
  • فلم أزل أتردد بين تجاذب شهوات الدنيا، ودواعي الآخرة، قريباً من ستة أشهر حتى جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار، إذ أقفل الله على لساني.
  • ثم لما أحسست بعجزي، التجأت إلى الله التجاء المضطر الذي لا حيلة له، فأجابني الذي يجيب المضطر إذا دعاه، وسهل على قلبي الإعراض عن الجاه والمال والأهل والولد والأصحاب.

فلسفة الإمام أبو حامد الغزالي

في فلسفته يعبر عن شغفه بالعلم وبحثه عن الحقيقة، واتبع منهج عقلي يقوم على مبدأين:

  • الشك في كل شيء
  • الحدس والتأمل الذهني في الوصول إلى الحقيقة

 

شاركنا ما تعلمت وفهمت من هذه السلسلة في التعليقات
لمتابعة سلسلة المبدعون كاملة على اليوتيوب