الحلقة الثالثة: المبدعون – الأوزاعي


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


برنامج المبدعون نتعرف فيه على شخصيات تاريخية، من خلال سيرتها وأهدافها وإنجازاتها ولكن الأهم أننا نتعرف على أسرار عظمتها؛ لننقلها لأبنائنا فيقتدون بها ويسيرون على نهجها.

في هذه الحلقة سنتكلم عن الإمام الذي يفخر به أهل لبنان بل هو فخر للمسلمين جميعاً، إنه الإمام الأوزاعي.

محاور الحلقة

نشأة الإمام الأوزاعي يتيماً

ولد في بعلبك ونشأة يتيماً، وهذا اليتم سر من أسرار كثير من العظماء، وعلى رأسهم سيد العظماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فعلينا أن ننظر للأيتام وينظروا لأنفسهم أنهم أما فرصة للإبداع والعظمة.

أقوال العلماء في الإمام الأوزاعي

يقولون عنه: كان كنز للعلم ونبع للحكمة، قال عنه ابن كثير: (ساد أهل زمانه في الفقه والحديث والمغازي)، جالس الإمام مالك من الظهر إلى المغرب فغمره الأوزاعي في المغازي وغمره مالك في جوانب من الفقه، ومما تم عدّه من فتواه أنه أفتى في 70 ألف مسألة، فما كان منهجه؟ فلنتابع..

توازن الإمام الاوزاعي في حياته

من جوانب العظمة أن يكون الإنسان متوازناً، فهذا الإمام الأوزاعي مع علمه جمع شتى أنواع العبادة وصنوفها، فكان معطاء في كل سلوكه: يعظ الناس فلا يبقى أحد في مجلسه إلا بكى بعينه أو بقلبه، كان مشهوراً بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلا يسكت عن حق ولا يخاف في ذلك لومة لائم، ومات مرابطاً في سبيل الله.

رحم الله الإمام الأوزاعي علمنا أن اليتم فرصة للعظمة، وعلمنا التوازن في جوانب الحياة كافة.

شاركنا ماتعلمت وفهمت من هذه السلسلة في التعليقات
لمتابعة سلسلة المبدعون كاملة على اليوتيوب