الحلقة السادسة: دور بيئة العمل في النجاح


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


نتابع حديثنا عن الاتجاه الثاني في معالجة المشكلات في المنظمات، والذي انطلق من عدم التركيز على تفكير الأفراد، والتركيز على النماذج الذهنية للنظم، هذه النماذج عددها كبير جدًا، لكن الباحثون استطاعوا وضع 8 نماذج أصلية لها، ثم جاء الاتجاه الثالث الذي ركز على دور البيئة في صناعة النماذج الناجحة.

محاور الحلقة

  • نموذج مأساة الاشتراك والتصعيد

تحدث مأساة الاشتراك عندما يوجد عدد كبير من الناس يشتركون في عدد قليل من الموارد، هذا يؤدي إلى صراع بين الأطراف، وهذا الصراع يؤدي إلى فشل الجميع، كذلك الحال عندما يتنافس بائع في تخفيض أسعار السلع تكون النتيجة خسارة الطرفين.

  • نموذج النجاح للناجين وحدود النجاح

النجاح يأتي من كفاية الموارد وجودة استخدامها، أما العكس فيؤدي إلى الفشل، و تزداد المشكلة عندما تتدخل الإدارة بزيادة الموارد للناجحين وإهمال الفاشلين، بينما الصحيح هو التركيز على أسباب النجاح والفشل والانطلاق من خلالها.

  • بيئة العمل منبع النجاح

البيئة الخاطئة تؤدي إلى تشكيل نماذج خاطئة، وعليه يجب عليها جعل العاملين في المنظمات يعيشون في بيئة صحيحة النماذج، تطرح من خلال عدة تساؤلات تتعلق بـ: علاقة المنظمة بمحيطها، وطبيعة النشاط الإنساني والوقت، والتجانس مقابل الاختلاف، الثقافات التي تعزز التعلم وتشكل ملاذًا آمنًا في العمل.

شاهد أيضاً : سلسلة إدارة الوقت للدكتور طارق سويدان